السبت، 27 أغسطس 2016

هواجس




البــــنت التي تعيش وسط الذكور
-اعتادت على الفوضوية في غرفتها , بين دفاترها
..فــي حياتها
-تعلمت الدفاع بحركات الـــ"كراتيــــــه" 
-ترتدي الــجيــنز في المناسبات الرسمية
-تعتاد لا شعوريا على نمط الحياة السريع 
على الحديث عن السيارات و المباريات..
-تتحمس لأفلام "الأكـــشن" 
تلك الأنـــــــثى تستحق ان ينتهي يومها بــ قصيدة  عن عينيها  !



 --------------------------------------------------------


تشـــــبهني
رواية فوق الرف منسية
قصيدة طويلة بأبيات من الجاهلية
تـــــشبهني
 زجاجة عطر فارغة
مذكرات بنت مراهقة

يــــشبهني 
مساء يشهق وحدة
و لقاء يبس من الإنتظار.


-----------------------------------------------------------------------------------------


صباحات مزاجية


 لأجـــل قهوة "الكابوتشينو" المرة


-----------------------------------------------------

الجمعة، 26 أغسطس 2016

عن ذلك الشخص

عن ذلك الشخص الذي لا يعاتبك عن إبتعادك عنه,بل يــعطيك المساحة التي تحتاجها لتتنفس.

عن ذلك الشخص الذي يغضب منك ,يصرخ عليك و هو ممسك بيدك لتقطع الطريق !

عن  ذلك الشخص الذي يبوح لـــك بكل ما يجول في خاطرك أنت ,بل يكون مرآتــــك.

عن ذلك الشـــخص الذي يرتبط إسمك بإسمه دائما.

عن ذلك الشــخص الذي يقرأ لك ملخص كتاب في المكتبة 
عن ذلك الشـــخص الذي يجعلك تجرب كل شيء أول مرة(

عن ذلك الشخص الذي يبعث لك رسالة في منتصف الليل

عن ذلك الشخص الذي  لا ينسى هدية يوم ميلادك(كتاب بلغة لا تفهمها..وردة ذبلانة من الحديقة الي قدام البيت..كيكة فانيلا !)

عن ذلك الشخص 

  الذي لا يترك يدك أبدا رغم كل شيء.

الأحد، 14 أغسطس 2016

نعم كبرت ثم ماذا؟


"كبرت سنة و انا لازلت كما أنا"
هل يجب أن أجلس كل سنة في يوم ميلادي لأكتب نفس الكلمات 
هل يجب أن أستيقظ صباح هذا اليوم  بكل كسل..و حياة فارغة
هل يجب علي ان اذكر الجميع أن اليوم "يوم ميلادي"
هل على والدتي أن ترد بنفس الجواب "طيب.. "
هل علي أن أتفقد هاتفي كل حين انتظر اتصالا أو حتى "رسالة قصيرة" تبرد قلبي
هل يجب على صفحتي بالفيسبوك أن تمتلأ بــالكثيـــــــــر من التهاني "المزيفة"
هل يجب أن ينتهي نومي بضحكة "من وراء القلب" و دمعة امسحها تحت فراشـــــي

هذه السنة لم يحدث كل ذلك 
اممم أجل وصلتني رسلتين "في آخــــــر اليوم"
أمي تذكرت ميلاد صديقتي (الذي هو غدا !!!!) و نسيت اليوم( ميلادي أنا)
أخي أجل تذكر...لكنه لم يهتم 
اليوم لم أبكي ..اليوم وضعت رأسي على وسادتي و أخر ما في بالي "ربي اغفر لي"
 


 ايوة كبرت طيب و ايش يالي تغير ؟؟

الأربعاء، 10 أغسطس 2016

الى الــــلا شيئ.

منذ أن تفتح وعيي و أنا أتمنى أن أكون شيئا..لا أدري ما يمكن ان يكون..لكن أريد أن يكون هناك شيئ أريده بشدة شيء خاص بي دون كل الناس..أنا لا أبحث عن هذا الشيئ حولي بل أبجث عنه في نفسي, في أعماقي..

تدور في رأسي مناقشات لا تنتهي و أسئلة لا أستطيع أن أجيب عليها و أحاسيس لا أستطيع أن أفسرها
لا أتبع أي شيء من هذه الفوضى التي تدور في عقلي ..أحيانا أترك عقلي يعمل وحده دن أن آبــه بسماع ما يجري دون أن أجيب عن شيئ..ربما لأنني مللت هذه الأحاديث و يأست من كلام يوصلني الى الــــلا شيئ.
أخفي بداخلي نفساً قلقة..و شخصية تائــهة

هي..أنا

هكذه هي دائما ..تخطط لشيء ما ..لمشروع.. لـــلقاء ...لأي شيء سيكون له أثر على حياتها و ما إن يقترب ذالك الموعد  حتى تنفر منه بكل قوة تملكها..
تخاف من شيء لا تعرفه ,و كأن لها حاسة كحواس النساء بخيانة الزوج..
تعلم أن هذا الشيء سيضرها سيبعدها عن ربها..سيلهيها ,فتعود أدراجها عكس الرياح تقاوم بكل ما تملك..تتألم و لكن...يجب ان لا تكمل المسير نحوه يجب ..أن تعود
تجلس في غرفة والديها بيدها رواية و بين كل خمس دقائق تمسك هاتفها تفتحه ..لا شيء مجددا فتضعه و تكمل قراءة الرواية
تشعر ان حياتها متوقفة على ذلك الإتصال و كأنه  هو من يحدد من هي و ما يجب أن تفعل و كيف تفعل ذلك
هي لا تتعلم من أخطائها أبدا.
تشعر بالفراغ في حياتها ..تعرض عليها صديقتها شيئا..يعجبها في البداية تجعله هدفا و حلما تسعى إليـــه , لكنها ما إن تقترب من تحقيقه حتى تتركه , فهي تعلم تماما أن الأحلام إن لم تكن من نسج خيالك ..من فكرة نشأت بداخلك..فإنك و إن حققته لن تشعر بالرضى أبدا

-----------------------------------------
هي..أنا

الاثنين، 30 مايو 2016

دلوعة أبيها

"دلـــــوعة أبيها"

كنتُ و لا أزال ألقــبُ بهذا الاسم
حتى بعد مرور سنواات و اصبحت امرءة
لكني لا أزال في نظره طفلته الدلوعة
التي لا يسمح لــأي كان أن يمس شعرة منها
و لا أن يرفع صوته عليها
******

أبي دائما ما أسألك :
"هل لونُ عيناك أخضر؟"
فتضحك بمرح و ترد مازحا:
"بـس لمن كون تحت الشمس"
و لا أزال أفعل ذلك
ف أنت و انا نعلم تماما سر هذه الجملة 

أقولها و أنا سارحة في عينيك  العسليتين 
أشعر انهما ترويان لي حكايات زمانك
تبتسم لي بحنية و تغريني للغوص فيها

****
أبــي أهواكــ
فوق حدود فاقت الكون
******
ألقاكَ بإنتظاري دائما

-أمشي إليك بشوق كبيـــر
يرفرف قلبي لعناقك قبل أن أصل
أبسامتك الحنونة تعلو ملامحك
أضمك و كأن سنين مرت و لم نتقابل
فتحضنني ذراعيك بقوة
لأعود طفلة في سنواتها الاولى
**********
أتذكر  حين كنت تتأخر في العمل
فأسهر لإنتظارك لـ ساعات متأخرة من الليل
واقفة على النافذة دون تعب
و عيناي تنتظران قدومك



و أقفز مسرعة لفتح الباب عند عودتك
ف تربت على كتفي و تقبلني بتعب

***********


أتذكر حين كنت تستلقي على الفراش
تكح تارة و تأن تارة اخرى
لم تكن بذلك المرض
لكنك كنت تفعل ذلك 
ليتواجد الجميع بجانبــك
ف تنتلف جميعنا حولك و تبدأ سهرتنا

***********

أو عندما يريد اي احد أن يطلب منك شيئا
فيتوجهون الى لأطلبــه
لأنهم يعلمون تماما انك لن ترفض
و لو رفضت..فإقناعك سهل بالنسبة لي
***********

 حين كنت تغضب من تمردي
فكنت اتكلم مع اخوتي عن تصرفاتك المضحكة
كنت ارى ابسامتك التي تحاول تخبئتها
فآتي اليك "اضحك اضحك لا تحاول تعمل حالك زعلان"
...
فقـــد كنت ترضى بسرعة
............
و عندما اغضب أنا 
كنت تجدبني اليك بندائاتك
بتدليعك لأسمي
بيديك عندما تمسكاني 
بكلماتك الجميلة

فنعود كما كنا
و كأن شيئا لم يكن.

 *********
 في فترة من مراهقتي
كنت قد انطويتُ فيها عن الجميع
فامتنعت عن زيارت الأقارب
و الخروج مع الاصدقاء
فكنت تحضرني كل مساء
و تحادثني لساعات

 ********
ذلك اليوم الذي مرضت فيه
ذالك اليوم المشؤوم
كنت اراك مستلقي على الارض 
لم اعرف ماذا علي أن أفعل
و لأني كنت لا أزال طفلة
كل ما فكرتُ فيك حينها
أن أنام بجانبك قبل أن ترحل
...

أذكر جيدا كيف رميتُ بجسدي عليك 
كيف حصنتك بكل قوتي
و غطست في سبات عميق
استيقظت على صوت الهاتف
كنت  أنا بفراشك
و لــم تكن انت 
...
لم ابكي لم افعل شيئا 
فقط جلست أنتظر
لا اذكر كم من ساعات مرت
و انا على نفس الوضع
فقط جالسة و انظر الى لفراغ
...
أبي شكرا لأنـــك عدت
...
 
خلال فترة تعافيك 
اذكر انك كنت تمسك بدي كل مساء 
و تأخدني الى البحر
لا يتفوه اي منا بكلمة
فقط نمشي
حتى نعود الى المنزل
*******
كلما حضرتُ عرسا و رأيت الاب يودع إبنته
أبكي بكاء الأطفال
لأني..
أراكَ يا أبي في ملامحــه



كلامي عن والدي طويــــــل جدا
فأبي هو اخي و صديقي
و أحيانا هو أمــي أيضا
*********
"دلوعة أبيها"
هذا لقبي 
هذا فخري



أهواااك يا أبي


متيمة أنا بك جدا