جسد حاضر و فكر غائب

مرت ساعة على استلقائها و بنفس الوضعية

جسدها حاضر و فكرها غائب تماما

لا تفكر بحبيب و لا بصديق

لا تفكر بماضي أليم  ..

هي فقط ترى نفسها في مكان آخر

في غرفة غير غرفتها ،شباكها 

يطل على شروق الشمس

 

ترى شعرها طويلا 

منسدلا على ظهرها بحرية

 و لباسها فاتح اللون

 

ترى في غرفتها مكتبة من تجميعها

و كتباً تلتهمها كل حين

ترى نفسها تجلس في شرفتها

منشغلة في الكتابة

فــ تفيق من سراحانها على صوت اخيها الصغير

و ضجيج السيارات

تفيق على صراخ والديها

 

تفيق بشعر قصير و لباس أسود

و قلم.. فرغ حبره

هدى عابد

فيروز و احلام

صباح بأغنية فيروز "أهواك بلا أمل"
و كتاب أحلام "الأسود يليق بــك"
و ما أروعه من صبااح

لطالما نسجت في ذهني علاقة شبه بين فيروز (مطربة الزمان) و أحلام (الكاتبة الجزائرية الصريحة)
لا اعلم لما و لكني كلما سمعت صوت فيروز اشعر بشوق و رغبة لــ قراءة روايات أحلام
و العكس كذلك ..كلما قرأت لأحلام أجدني في لهفة لسماع صوت فيروز
و كأن كلاهما يرتقي بالآخر..

دفئ صوت فيروز و حنان كـتابات احلام

 شخصياَ فـ أحلام بالنسبة لي كاتبة أذهلتني و جعلتني الوح في أفق كلماتها العذبة

كاتبة قد اذهلتني وجعلتني الوح في افق كلماتها

كاتبة قد اذهلتني وجعلتني الوح في افق كلماتكثر ما جذبني اليها هو وطنيتها

ا.. هي من جعلتني اعشق القراءة و اتوق للكتابة
احلام منفذي و هرووبي من الواقع 
و لطالما رافقني صوت فيروز معها
- صوت فيروز الدافئ الذي يهدهد أحلامي و يربت على قلبي..  ثم يأخذني بعيدا ..بعيدا 


فيروز و احلام
احلام و فيروز

..اجدهما ثنائيا لا مثيل له !

و إنتهينا..

هو يعرف جيدا انها تحبه،و هي تعرف جيدا أنها تحبه أكثر مما يظن..و لــــكن ،كيف لها أن تحل محل حبيبته ..التي لطالما روى لها حكايتهما ..كيف لها أن تأ تأخد بقايا رجل ..سراباً، يكون معها جسدا و روحه مع الأخرى !


*لما أشعر أنـــك ستتركينني..لما أتحسس الرحيل في كلامك !

-......

*هل حقا سترحـــلين يوماً !

-لقد قدمتُ على مقابلة عمل اليوم

*...

- (عزيز) ألا تريد أن تعرف كيف جرت ؟

* أخبريني لاحقا..أشعر بالتعب ،سأذهب للنوم الآن 

-حسناً 
*تصبحين على خير

- انت من اهل الخير..أستودعك الله  

*لما تفعلين هذا ؟؟
-......

*لما تستودعينني الله دائما إن كنت قد قررت مسبقا على تركي


-لأني أرجو من الله يا (عزيز) أن يكون لـــنا لقاء و لــــكن بقلوب مختلفة 

هكذا هي ، تستودعه الله لأنها لا تتخيل حياتها من دونه..و تدعو الله ان يصرفه عنها !! 
فــــكيف لها الدعاء ان يكون من نصيبها و هي تعلم جيدا ان قلبــه ليسَ كذلك
هو الذي جعلها تقع في غرامــه ..تعلمت ان تحبه و هو يحكي لها عن حبيبته ! 

عندما أخبرها أن "حبيبته" كسرت قلبه..توجعت لأجله 
بقيت بجانبه ،حدثته طويلا ، سمعت شكواه ..بكت من أجــله ..بكت لانها لم تتحمل وجعه
و بعد كل ما حدث طلب منها ان تكون لـــه ؟

 لطالما حاولت ان تقنع نفسها ان حبها له اكبر ..انها لن تدع هذه الفرصة تذهب..و لكن..
كيف لها ذلك ؟ كيف تقــــبل و هي قد عاشت تفاصيل ذلك الحب ؟
كيف تكــــون لــرجل ذبحه ماضي العشق
هو لا يريدها هي..هو يريدُ نسخة من حبيبته
و هي لن تقبل أن تموت مرتين ..مرة من حبه الأول 
و مرة من غيرتها

 

(عزيز )

يوما ما ستفهمني

ستفهم كلامي هذا

ستفهم جيدا كيف لحكايتنا أن لا تكون

"أبـــدا"

إنتهيْـــنا..فلا كنَّا و لا كَـانْ

هدى عابد

خائن

”صغيرنا الذي أسميته الحب....أترضى أن يعيش بلا أب....!
كيف هنت و صغيري عليـــك ! ”

رؤى قاسم

 "عزيز"

أين وفائك و تفانيك

أين حديثك "الخيانة

ليست عنواني" !

 *****

لا تلوميني

القدر هو من اشتهى فراقنا

أتــذكر يا قاتلي ؟

 اتذكرقصيدة نزار التي تلوتها لي كل ليلة
تلك التي جعلتني احفظها حرفا حرفا

"أحبك جداً وأعرف أني أعيش بمنفى
وأنت بمنفى  "

"يسعدني
أن أمزق نفسي لأجلك أيتها الغالية
ولو خيروني 

لكررت حبك للمرة الثانية  "

اه على صوتك و قصائد نزار

 اااه و الف اه

كلمات رددتها بعدك فرحا
و ارددها اليوم وجعاً

 ****** 
 

 كل ليــلة..

أنظر الى المرآة

فـلا أجدني

أبحث عني في عيني
هجرتني ملامحي

لـم اعد أشبهني !

******

رحلت معها و خنت العهد

و كانك نسيت انك انت 

من حلفني بالله ان لا أتركك

 *****

عزيز.

كيف هي معك ؟ 

 كيف تعاملها ؟

هل تلقي عليها قصائد نزار 

ام تحكي لها عني

هل تروي لها ما رويته لي
في ليالي الشتاء

*****
أخبروني ان زواجــك قريب
بعد أشهر قليلــة؟
تُرى هل تجهيزات العرس هي نفسها 
تجهيزات ما اوهمتني به ؟

لما قتلتني يا عزيز !!!

"هــم يضحك,و هم يبكي"



هدى عابد

البحر سينسيك..!

-لما وجهـكِ شاحب يا صديقتي !

مابال احمرار عينيك !

أولم تذهبي الى البحر , لتنسي أو بالأحرى لتتناسي !

*

 هذا الذي قال لك يا أختي أن البــحر سينسيه أو حتى يُلهيــه

إما أنــه كذب عنك ..أو انه لم يعرف الألم يوما..و لم يذق من الحياة شيئاً

*

فــمن يذهب الى البحر متوهما انه سيرتاح

 عليه أن يتحمل نتائج   فعلته هذه

سيبكي .لكن ليس ليس ليرتاح

بل سيبكي ألما ,يبكي وجعاُ

يبكـــــي قهراً يا عزيزتي

*

لا نتوجه الى البحر لنشكوا له

مطلقاً..فلنا رب كبير و رحيم لنفعل ذلك له

لكننا نذهب اليه فيحي لنا الماضي

يعيد لنا تخيلاتنا و احلامنا الوردية

ترمي لنا أمواجه بذكرياتنا الجميلة

الواحدة تلوَ الأخـــرى

....

لنتوجع أكــثر

لنتعلم

لنرســـــى على الواقع 

*

ليس البحر بحاجة الى ملوحة دموعنا 

فبــه منها ما يكفيه الى الأبــد

لذلك يعلمك كيف تحفظي لآلئك الغالية

و لا ترميها لمن هب و دب

 

*

"كذب من قال ان البــحر يُنسينا الهموم"

  
هدى عابد

..

أي سحر هذا الذي رأتّه في موسيقاه حتّى يأسر عينيها هكذا !!

Just Jump...

Sometimes life offer us lot of chances ,that we should take it whitout even thinking about it

But we as human we just love loosing this chances stupidly ,we'r too scared of trying something new somthing way diffrents of what we used to have or to do

..i remember a dialogue in a movie that really has a big Impact on me 

A: You're just scared. Just like everybody else when they're taking on something big.

-Well , then what does everybody else do to get through this feeling

A: They run in the back, throw up, pass out and then smack their head on the floor.

-What

A: That's what I did on the first morning I opened my restaurant. Look, there is no button to push to get you through this. You just gotta jump in.. be scared and stick with it until it gets fun.

 How long 'til the restaurantt got fun?

A: About a year.

: Wow. And there's no button?

A: Nope.

 How about a lever, can I pull a lever?

A: Nope.

 Turn a knob?

A: Nope.

You just jump?

A: You just jump.

 I wanna do it.

A:You SHOULD do it.

,i thought about that dailog for long time and felt like if it was written  directly for me

i have so many plans  that i'm dying to do..,inside i'm afraid of how it will go 

 even that i'm the kind of persone who would advise you to do them and not to wait...but i -my self-just scared !!1

"just jump ,and STOP being scared"

على حافة جسر العــشــق
 هـــي تقــف
فلا الـــسقوط عليها حرامٌ و لا الــحــب عليها مباحٌ


ف حضورك له طعم الغياب
و غيابك له طعم الحضووور