الجمعة، 22 أغسطس 2014

و إنتهينا..







هو يعرف جيدا انها تحبه،و هي تعرف جيدا أنها تحبه أكثر مما يظن..و لــــكن ،كيف لها أن تحل محل حبيبته ..التي لطالما روى لها حكايتهما ..كيف لها أن تأ تأخد بقايا رجل ..سراباً، يكون معها جسدا و روحه مع الأخرى !


*لما أشعر أنـــك ستتركينني..لما أتحسس الرحيل في كلامك !

-......

*هل حقا سترحـــلين يوماً !

-لقد قدمتُ على مقابلة عمل اليوم

*...

- (عزيز) ألا تريد أن تعرف كيف جرت ؟

* أخبريني لاحقا..أشعر بالتعب ،سأذهب للنوم الآن 

-حسناً 
*تصبحين على خير

- انت من اهل الخير..أستودعك الله  

*لما تفعلين هذا ؟؟
-......

*لما تستودعينني الله دائما إن كنت قد قررت مسبقا على تركي


-لأني أرجو من الله يا (عزيز) أن يكون لـــنا لقاء و لــــكن بقلوب مختلفة 




هكذا هي ، تستودعه الله لأنها لا تتخيل حياتها من دونه..و تدعو الله ان يصرفه عنها !! 
فــــكيف لها الدعاء ان يكون من نصيبها و هي تعلم جيدا ان قلبــه ليسَ كذلك
هو الذي جعلها تقع في غرامــه ..تعلمت ان تحبه و هو يحكي لها عن حبيبته ! 

عندما أخبرها أن "حبيبته" كسرت قلبه..توجعت لأجله 
بقيت بجانبه ،حدثته طويلا ، سمعت شكواه ..بكت من أجــله ..بكت لانها لم تتحمل وجعه
و بعد كل ما حدث طلب منها ان تكون لـــه ؟

 لطالما حاولت ان تقنع نفسها ان حبها له اكبر ..انها لن تدع هذه الفرصة تذهب..و لكن..
كيف لها ذلك ؟ كيف تقــــبل و هي قد عاشت تفاصيل ذلك الحب ؟
كيف تكــــون لــرجل ذبحه ماضي العشق
هو لا يريدها هي..هو يريدُ نسخة من حبيبته
و هي لن تقبل أن تموت مرتين ..مرة من حبه الأول 
و مرة من غيرتها

 


(عزيز )
يوما ما ستفهمني
ستفهم كلامي هذا
ستفهم جيدا كيف لحكايتنا أن لا تكون
"أبـــدا"


إنتهيْـــنا..فلا كنَّا و لا كَـانْ



هدى عابد








ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق